للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله عيرّ قوما فقال أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فيه انقطاع لكن قد روى من وجوده أخر عنه

ومن سورة الذاريات قال الحافظ ابو بكر بن أبي التّميمي إلى عمر بن الخطاب فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن والذرايات ذروا قال هي الرياح ولولا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته قال فأخبرني عن الحاملات وقرا قال هي السّحاب ولولا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته قال فأخبرني عن المقسمات أمرا قال هي الملائكة ولولا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته قال فأخبرني عن الجاريات يسرا قال هي السّفن ولولا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته ثم أمر به فضرب مائة ضربة وجعل في بيت فلما برأدعا به فضربه مائة أخرى وحمله على قتب وكتب إلى أبي موسى الأشعري امنع الناس من مجالسته فلم يزل كذلك حتى اتى أبا موسى فحلف له بالإيمان المغلظة ما يجد في نفسه ما كان يجد شيئا فكتب في ذلم الى عمر فكتب عمر ما إخاله إلا صدق فخل ّبينه وبين مجالسه الناس قال البزار وابن أبي سيرة لّين وسعيد بن سلام العطار لم يكن من أصحاب الحديث قلت المستغرب من هذا السياق رفع هذا التفسير الى النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فقصة صبيغ بن عسل التميمي مع عمر مشهورة وكأنه والله أعلم إنما ضربه لما ظهر له حاله

<<  <  ج: ص:  >  >>