أن سؤاله سؤال استشكال لا سؤال استرشاد واستدلال كما قد يفعله كثير من المتفلسفة الجهال والمبتدعة الضلال فنسأل الله العافية في هذه الدنيا وفي المال ومن سورة الطور قال ابن أبي الدنيا حدثنا أبي حدثنا موسى بن داود عن صالح الدني عن جعفر بن زيد العبدي قال خرج عمر يعسّ المدينة ذات ليلة فمرّ بدار رجل من المسلمين فوافقه قائما يصلى فوقف فسمع قراءته يقرأ والطور حتى بلغ إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع فقال قسم ورب الكعبة حق ونزل عن حماره واستند إلى الحائط فلبث مليا ثم رجع على منزله فلبث شهرا يعوده والناس لا يدرون ما مرضه رضي الله عنه وقال افمام أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن حدثنا محمد ابن صالح حدثنا هشام بن حسان عن الحسن أن عمر قرأ إن عذاب ربك لواقع ففرّ لها بربوة عيد عشرين يوما حديث يذكر عند قوله تعالى والبحر المسجور قال الإمام أحمد حدثنا يزيد حدثنا العوام حدثني شيخ كان مرابطا بالساحل قال لقيت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب فقال حدثنا عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث يستأذن الله عز وجل أن ينفضح عليهم فيكفّه الله عز وجل وقال أبو بكر الإسماعيلي حدثنا الحسن بن سفيان عن إسحاق بن راهوية يزيد وهو ابن هارون عن العوام بن حوشب حدثني شيخ مرابط قال خرجت ليلة لمخلر شيء لم يخرج أحد من الحربيين غيري فأتيت المنياء فصعدت فجعل يخيل إلي أن