١٧٣ - أَخْبَرَنَا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: أَتَعْرِفُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِي الْعَطُوفِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: "إِنِ استقرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي وإنْ لَمْ يَسْتَقِرَّ فَلا تَرَانِي فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ"؟.
فَغَضِبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ غَضَبًا شَدِيدًا، حَتَّى تَبَيَّنَ فِي وَجْهِهِ، وَكَانَ قَاعِدًا وَالنَّاسُ حَوْلَهُ، فَأَخَذَ نَعْلَهُ وَانْتَعَلَ.
وَقَالَ: أَخْزَى اللَّهُ هَذَا! لا يَنْبَغِي أَنْ يَكْتُبَ هَذَا، وَدَفَعَ أَنْ يَكُونَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ رَوَاهُ، أَوْ حَدَّثَ بِهِ.
وَقَالَ: هَذَا جَهْمِيٌّ، هَذَا كَافِرٌ، أَخْزَى اللَّهُ هَذَا الْخَبِيثَ، مَنْ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لا يُرى فِي الآخِرَةِ، فَهُوَ كَافِرٌ.
وَقَالَ مُهَنَّأٌ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي الْعَطُوفِ؟.
فَقَالَ: جَزَرِيٌّ، مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ: اسْمُهُ: جراحُ بْنُ مِنْهَالٍ.
١٧٤ - أَخْبَرَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى: أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قِيلَ لَهُ: شيخٌ يحدثُ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute