*أصحابُ إِبْرَاهِيمَ النَّخعِّي*
٢٣٦ - قَالَ مُهَنَّأٌ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ: أيهما أحب إليك إذا حَدَّثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ؟.
فَقَالَ: مَنْصُورٌ.
قُلْتُ: كَيْفَ ذَاكَ؟.
قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الأَعْمَشَ كَانَ إِذَا حُدِّث عَنْ أحدٍ مِنْ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ تَكَلَّمَ، وَإِذَا حُدِّثَ عَنْ مَنْصُورٍ سَكَتَ.
قلتُ: بَلَغَنِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا حُدثت عَنْ مَنْصُورٍ، فَلا تُرد غَيْرَهُ.
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: وَكَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يَقُولُ: الْحَكَمُ وَمَنْصُورٌ، وَكَانَ إِذَا حدَّث عَنْهُمَا بَدَأَ بِالْحَكَمِ، وَكَانَ مَنْصُورٌ عِنْدَهُ مقدَّماً.
٢٣٧ - وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَنْصُورًا وَالأَعْمَشَ، فَقَالَ: كِبَارُ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ.
وَقِيلَ لَهُ: أَيُّ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ أحبُ إِلَيْكَ؟.
قَالَ: الْحَكَمُ وَمَنْصُورٌ، مَا أَقْرَبَهُمَا.
وَقَالَ: ما في الْقَوْمِ أَعْلَى مِنْ مَنْصُورٍ، إِلا أَنْ يَكُونَ الحكم، والحكم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute