للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وروي عن يونس، من غير طريق سيبويه، إعمال ما في الخبر الموجب ب إلا. واستشهد على ذلك بعض النحويين، بقول مغلس:

وما حق الذي يعثو، نهاراً ... ويسرق ليله، إلا نكالا

وبقول الآخر:

وما الدهر إلا منجنوناً بأهله ... وما صاحبل الحاجات إلا معذبا

ووافق ابن مالك يونس، على إجازة ذلك. قال: ما اخترته من حمل إلا منجنوناً وإلا نكالا على ظاهرهما، من النصب ب ما، هو مذهب الشلوبين. ذكر ذلك في تنكيته على المفصل.

وقد أول قوله إلا نكالا على التقدير: إلا ينكل نكالا.

<<  <   >  >>