للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كائن دعيت إلى بأساء، داهمة ... فما انبعثت بمزؤود، ولا وكل

واعترض بأنه لا حجة في البيتين، لجواز كون الباء فيهما باء الحال، والمعنى: فما رجعت خائبة، وفما انبعثت بشخص مزؤود. يعني بذلك نفسه، ويكون من باب التجريد.

فهذا تمام الكلام على باء الجر. وقد كنت نظمت معانيها في هذين البيتين:

بالباء ألصق، واستعن، أو عد، أو ... أقسم، وبعض، أو فزد، أو علل

وأتت بمعنى مع، وفي، وعلى، وعن ... وبها فعوض، إن تشا، أو أبدل

[التاء]

حرف يكون عاملاً، وغير عامل. وأقسامه ثلاثة: تاء القسم، وتاء التأنيث، وتاء الخطاب. وما سوى هذه الأقسام فليس من حروف المعاني، كتاء المضارعة.

<<  <   >  >>