للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبغضه، أي: كأني أبغضه، ومنه قول الشاعر:

تهددني بجندك، من بعيد ... كما أنا من خزاعة، أو ثقيف

الثالث: أن تكون بمعنى لعل. تقول: لا تضرب زيداً كما لا يضربك. ومنه قول الراجز:

لا تشتم الناس، كما لا تشتم

أي: لعلك لا تشتم.

وهي، في هذين الموضعين الأخيرين، غير عاملة لفظاً، وإن كانت في موضع عامل، من جهة المعنى. انتهى ما ذكره.

ولم أر أحداً ذكر أن كما تكون حرفاً بسيطاً، غير هذا الرجل. وليس الأمر كما ذكر. وكما، في هذه المواضع الثلاثة،

<<  <   >  >>