للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما في الدار فإن زيداً جالس. وأجاز الفراء تقديم معمول ما بعد إن على الفاء، وفاقاً للمبرد. وزاد أنه أجاز ذلك في ليت ولعل وكل ما يدخل على المبتدأ.

ومنها أنها قد تبدل ميمها الأولى ياء، فيقال أيما. وأنشدوا:

رأت رجلاً، أيما إذا الشمس عارضت ... فيضحى، وأما بالعشي فيخصر

ومنها أن أما قد تعمل في الظرف، والحال، والمجرور. قيل: والتحقيق أن العمل للفعل الذي نابت عنه. فإذا قلت: أما علماً فعالم، فعلماً حال، وعاملها فعل الشرط المحذوف، وصاحبها هو المرفوع بفعل الشرط. وفي هذه المسألة طول، لا يليق بهذا الموضع.

ويشتبه بلفظ أما التفصيلية لفظان آخران: أحدهما

<<  <   >  >>