للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقدمت الكاف، وفتحت أن، وصار الحرفان واحداً، مدلولاً به على التشبيه، والتوكيد.

الثاني: التحقيق. ذهب الكوفيون، والزجاجي، إلى أنها قد تكون للتحقيق، دون تشبيه. وجعلوا منه قول عمر بن أبي ربيعة:

كأنني، حين أمسي لا تكلمني ... ذو بغية، يشتهي ما ليس موجوداً

ورد بأن التشبيه فيه بين بأدنى تأمل. واستدلوا أيضاً، بقول الشاعر:

فأصبح بطن مكة مقشعراً ... كأن الأرض ليس بها هشام

وأجيب بأن بالمعنى: أن بطن مكة كان حقه ألا يقشعر، لأن

<<  <   >  >>