للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ليكن منك إكرام فإحسان مني.

وثانيها الجازة، وهي فاء رب، كقول امرىء القيس:

فمثلك، حبلى، قد طرقت، ومرضع ... فألهيتها، عن ذي تمائم، مغيل

وقول الهذلي:

فحور قد لهيت بهن، عين ... نواعم، في المروط، وفي الرياط

وليست هذه الفاء جارة، كما زعم هذا القائل. وإنما الجر ب رب المقدرة بعدها، والفاء في ذلك إما عاطفة، كالبيت الأول، وإما جواب شرط كالبيت الثاني، لأن قبله:

<<  <   >  >>