للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلما تفرقنا كأني، ومالكاً ... لطول اجتماع، لم نبت، ليلة، معا

الحادي والعشرون: أن تكون بمعنى مع. وأنشدوا عليه:

فلما تفرقنا ...

وتقدم ما قاله ابن الشجري.

الثاني والعشرون: أن تكون بمعنى من كقول جرير:

لنا الفضل، في الدنيا، وأنفك راغم ... ونحن، لكم، يوم القيامة، أفضل

أي: ونحن منكم. ومثله بعضهم بقوله: سمعت له صراخاً، أي: منه.

الثالث والعشرون: التبعيض. ذكره صاحب رصف المباني، ومثله بقوله: الرأس للحمار، والكم للجبة. وقد ذكر غيره أن اللام تكون بمعنى من، كما تقدم، ولكنهم مثلوه بما هو لابتداء الغاية، لا للتبعيض.

<<  <   >  >>