للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من غير عذر شرعي، واقتصار البعض على صلاة العيد دون سائر الصلوات! تالله إنها لِإحدى الكُبر.

تاسعاً: توافُدُ كثيرٍ من العامّةِ على المقابر بعد فجر يوم العيد، تاركين صلاة العيد، مُتَلَبّسين ببدعةِ تخصيص زيارة القُبور يومَ العيد (١) .

ويزيدُها بعضُهم بوضع سُعُفِ النًخْل (٢) ، وفروعِ الأشجار!!

وكل هذا لا أصل له في السُنَّة.

عاشراً: عدم التعاطف مع الفقراء والمساكين، فيُظهِرُ أبناءُ الأغنياءِ السرورَ والفرح، ويأكلون


(١) "المدخل" (١/٢٨٦) لابن الحاج، و"الإبداع " (ص١٣٥) لعليّ محفوظ و"سُنن العيدين" (ص ٣٩) للشقيري.
(٢) وما يُتَوَهّم منه مُخالفة ذلك فمردودٌ؛ انظر "أحكام الجنائز" (ص ٢٥٤) و"معالم السنن" (١/٢٧) وتعليق الشيخ أحمد شاكر على "سُنن الترمذي" (١/١٠٣) .

<<  <   >  >>