١٧٣٠٩ - حديث (مي خز طح حب كم حم) : خرج رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالبطحاء بالهاجرة،
فصلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين [و] بين يديه عنَزَة، وإن الظعن لتمر بين يديه.
مي في الصلاة: أنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عنه، به.
خز فيه: عن الدورقي وأبي موسى، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن عون بن أبي جُحيْفة، ببعضه. وفي الحج: عن أحمد بن منيع، عن الحسن بن موسى، عن زهير، عن أبي إسحاق، نحو حديث أحمد بن منيع. ليس في سماعنا.
طح فيه: ثنا أبو بكرة، ثنا أبو الوليد، به. وعن محمد بن علي بن داود، عن محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثني أبي، ثنا ابن أبي ليلى، عن عون، به، نحوه.
حب فيه، وفي الأول من الرابع: أنا عمر بن محمد الهمداني، ثنا محمد بن بشار، ثنا عبد الرحمن، به.
كم في الحج: ثنا أبو بكر بن إسحاق، أنا بشر بن موسى، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، به. وقال: صحيح على شرطهما.
⦗٦٨٩⦘ رواه أحمد ولفظه: خرج بالهاجرة، فصلى الظهر بالبطحاء ركعتين [والعصر ركعتين] وبين يديه عَنَزة، وتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وَضوئه: عن عفان وبهز ومحمد بن جعفر وحجاج، كلهم عن شعبة، عن الحكم، عنه، به. وعن وهب بن جرير، عن شعبة، عن عون بن أبي جُحَيْفة، عن أبيه، نحوه. وعن يحيى ابن زكريا، عن مالك بن مغول وعمر بن أبي زائدة. وعن عبد الرحمن بن مهدي وعبد الرزاق ووكيع، ثلاثتهم عن سفيان. وعن أبي داود، عن عمر بن أبي زائدة، ثلاثتهم عن عون، نحوه. وفي حديث حجاج وحده من الزيادة: ثم قام الناس، فجعلوا يأخذون يده، فيمسحون بها وجوههم ... الحديث. وفي حديث عبد الرزاق ووكيع: رأيت بلالاً يؤذن ويدور، وأتتبع فاه ها هنا وها هنا، وأصبعاه في أذنيه، (ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في قبة له حمراء، أراها من أدم. لكن لم يذكر وكيع: وأصبعاه في أذنيه) ، وزاد في آخره: ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى أتى المدينة، وذكر القبة الحمراء في حديث أبي داود أيضاً. وعن وكيع، عن مسعر، عن عون، ببعضه: صلى إلى عَنَزَة، والطريق من ورائها.