للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا كتب إلى أهل الكوفة يكتب لهم: رأس العرب ورمح الله الأطول.

قال عمرو بن دينار: توفيت فاطمة رضي الله عنها بعد أبيها عليه الصلاة والسلام وهي ابنة أربع وعشرين سنة.

أكل أعرابي من بني عذرة مع معاوية، فجرف ما بين يدي معاوية ثم مد يده ها هنا وها هنا، ثم رأى بين يدي معاوية ثريدة كثيرة السمن فجرها؛ فقال معاوية: " أخرقتها لتغرق أهلها " الكهف: ٧١، فقال الأعرابي: لا ولكن " سقناه لبلد ميت " الأعراف: ٥٧.

قال الحسن البصري رحمه الله: من وسع الله عليه في ذات يده فلم يخف أن يكون ذلك مكراً من الله عز وجل فقد أمن مخوفاً، ومن ضيق الله عليه في ذات يده فلم يرج أن يكون ذلك نظراً من الله تعالى له فقد ضيع مأمولاً.

لو كان كلام الناس حجراً لكان كلام هذا الرجل ذهباً وفضة؛ لله دره فقد أوتي عقلاً وفقهاً وزهداً وبياناً. وكان شيخ لنا يحدث أن ثابت بن قرة

<<  <  ج: ص:  >  >>