للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكم من نؤوم على غبطة ... أتته المنية في نومته

وكم من مقيم على لذة ... أتته الحوادث في لذته

وكل جديد على ظهرها ... سيأتي الزمان على جدته

وأنشد: السريع

أصبحت الدنيا لنا غرة ... والحمد لله على ذلكا

وأجمع الناس على ذمها ... وما نرى فيهم لها تاركا

قال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل الفقير المؤمن كمثل فرس مربوط بحكمته إلى أخيه، كلما رأى شيئاً مما يهوى ردته حكمته.

وقال ابن بكار، سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: نحن نسل من نسل الجنة سبانا منها إبليس بالمعصية، وحقيق على ابن آدم ألا يهنأ بعيشه حتى يرجع إلى وطنه.

قال محمد بن وهب عن عمه: رأيت ميلاً في بلاد الروم عليه كتاب فقرأته فإذا هو شعر: الطويل

صريع رماح تحجل الطير حوله ... شهيد أصابت نفسه ما تمنت

وقيل لمحمد بن واسع: هؤلاء زهاد، فقال: وما قدر الدنيا حتى يحمد من يزهد فيها؟

<<  <  ج: ص:  >  >>