فما سرت من ميل ولا بت ليلة ... من الدهر إلا أعتادني لك طائف
ولا مر يوم مذ تراخت بي النوى ... ولا ليلة إلا هوى منك رادف
أهم سلوا عنك ثم يردني ... إليك وتثنيني عليك العواطف
فلا تحسبن النأي أبلى مودتي ... ولا أن عيني ردها عنك طارف
وكم من نريل قد وجدناه طرفة ... فتأبى عن التعبير تلك الطرائف
كان مسروق بن الأجدع ينهى عن السلطان، فدعاه زياد فولاه السلسلة، فقيل له في ذلك فقال: اجتمع علي زياد وشريح والسلطان، فكانوا ثلاثة وكنت وحدي فغلبوني.
قال هشام الكلبي: قدمت ليلى الأخيلية على الحجاج فامتدحته فقال: قد أمرت لك بمائة، فقالت: زدني، حتى بلغت ثلاثمائة، فقال بعض جلسائه: إنما أمر لك بغنم، قالت: الأمير أكرم من ذلك، فجعلها إبلاً؛ قال هشام: وإنما كان أمر لها بغنم، فلما سمع ما قالت استحيا فجعلها إبلاً.
وقدم يزيد بن قيس الأرحبي، وكان والياً لعلي بن أبي طالب