للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السبتي من المجاورين بمكة، وهبة الله الضرير المقرئ وليس بصاحب الناسخ والمنسوخ، وأبا محمد النيسابوري وأبا الحسن الصقلي.

وسمع بصور من الشيخ أبي بكر الخطيب الحافظ، وسمع بالأندلس من الدلائي وأبي الوليد الباجي وأبي عبد الله بن سعدون القروي وأبي الليث السمرقندي.

حدثني عن الخطيب بكتاب المؤتنف في تكملة المؤتلف والمختلف وبكتاب الفقيه والمتفقه من تأليفه سماعاً منه.

وتوفي بسبتة سنة إحدى وخمسمائة. وكان رحمه الله، طيب النفس تمزاحة له مع علمه بالعربية مشاركة في غير ذلك من العلوم.

وأخبرنا عن الخطيب أبي بكر ابن ثابت مما أنشده لنفسه في كتابه لأبي القاسم ابن نباتة السعدي ابن عم أبي نصر ابن نباتة:

أعاذلتي على إتعاب نفسي ... ورعيي في السرى روض السهاد

إذا شام الفتى برق المعالي ... فأهون فائت طيب الرقاد

وأخبرنا عن ابن أبي بكر الخطيب أنه قال؛ قيل لبعضهم بما أدركت العلم؟ قال: بالمصباح والجلوس إلى الصباح؛ وقال آخر: بالسفر والسهر والبكور في السحر.

<<  <   >  >>