الْغَمِيمِ فَقَرَأَ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} فَقَالَ رجلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أفتحٌ هُوَ؟ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لفتحٌ، قَالَ: فَقُسِّمَتْ خيبرٌ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ، لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمْ أحدٌ غَيْرُهُمْ، قَالَ: وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وخمس مئة، فيهم ثلاث مئة فارسٍ، فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَارِسَ سَهْمَيْنِ وَالرَّاجِلَ سَهْمًا.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْجِهَادِ مِنْ سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَعْقُوبَ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً.
سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ مَرْزُوقِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيَّ، وَأَبَا سَعِيدٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ خُشَيْشٍ، وَأَبَا طَالِبٍ عَبْدَ الْقَادِرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ.
شَاهَدْتُ بِخَطِّهِ يَقُولُ: ذَكَرَتْ وَالِدَتِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنِّي كُنْتُ حَمْلا وَقْتَ مَاتَ السُّلْطَانُ مَلِكُ شَاهٍ رحمه الله، وذلك في سنة خس وثمانين وأربع مئة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute