صلاة الفجر، وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيءٍ قديرٌ، عشر مراتٍ، يكتب بكل واحدٍ عشر حسناتٍ، ومحي عنه عشر سيئاتٍ، ورفع له عشر درجاتٍ، وكان له بكل واحدٍ عدل رقبةٍ، وكان يومه ذلك في حرزٍ من كل مكروهٍ، وحرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنبٍ يدركه إلا الشرك بالله تعالى.
هذا حديث حسن، أورده أصحاب الحسان في كتبهم، فرواه الترمذي في الدعوات عن إسحاق بن منصور، عن علي بن معبد، عن عبيد الله بن عمرو الرقي، وقال: حسن غريب صحيح.
ورواه النسائي في اليوم والليلة عن زكريا بن يحيى، عن حكيم بن سيف الرقي، عن عبيد الله بن عمرو.
وأما شيخنا جدي، فقال الإمام أبو سعد السمعاني رحمه الله فيه: أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد الطوسي المقرئ، من أهل طوس سكن نيسابور، وكانت إليه القراءة والختمة والإمامة في الصلوات الثلاث التي يجهر فيها، وكان فاضلاً عالماً بالقراءات حسن الإقراء طيب الصوت والنغمة سديد السيرة جميل الأمر عفيفاً نظيفاً نزه النفس، تلمذ للمقرئ