للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥١- حدثنا أبو بكر بن حمدويه إملاء سنة ثمان وستين وأربعمائة قال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي ⦗٧٧٠⦘ قال حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد قال حدثنا الحسن بن سلام السواق قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا ابن أبي ليلى عن عطاء عن جابر رضي الله عنه قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فأتى به النخل فإذا إبراهيم في حجر أمه وهو يجود بنفسه فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره ثم قال: " يا إبراهيم إنا لا نغني عنك من الله شيئا "، ثم ذرفت عيناه صلى الله عليه وسلم. فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله أتبكي؟! أو لم تنه عن البكاء؟! فقال: " لا ولكن نهيت عن النوح وعن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة لهو ولعب مزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة خمش وجه وشق جيب ورنة شيطان. وهذه رحمة من لا يرحم لا يرحم. يا إبراهيم لولا أنه أمر حق ووعد ⦗٧٧١⦘ صدق وسبيل مأتية وأن أخرانا ستلحق أولانا لحزنا عليك حزنا هو أشد من هذا وإنا بك لمحزونون. تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب ".

<<  <  ج: ص:  >  >>