١- أخبرنا الشيخ الإمام العالم أبو الطاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد النابلسي بقراءتي عليه وذلك في ربيع الأول سنة اثنين وثلاثين وستمائة قلت له أخبركم أبو سعد عبد الله بن عمر بن أحمد الصفار بنيسابور قراءة عليه وأنتم تسمعون في شهور سنة ستمائة فأقر به قال: ثنا الإمام أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي إملاءً يوم الجمعة العشرين من شهر صفر سنة خمس وعشرين وخمس مائة قال: أنا أبو محمد الحسن بن علي الضراب الحنيفي نا أبو محمد عبد الله بن يوسف إملاءً أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان أنا أحمد بن يوسف السلمي نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري أنا القاسم بن محمد أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي مستترة بقرام فيه تماثيل ⦗٢٥٢⦘ فتلون وجهه وأهوى إلى القرام فهتكه ثم قال: ((إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله)) .
متفق على صحته من حديث الزهري عن القاسم بن محمد، أخرجه البخاري عن يسرة بن صفوان عن إبراهيم بن سعد، وأخرجه مسلم عن منصور بن أبي مزاحم عن إبراهيم بن سعد وعن إسحاق بن إبراهيم وأبي حميد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري.