١- أخبرنا المشايخ الستة الأئمة شرف الدين أبو محمد عبد الله ابن الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد المقدسي، وأبو محمد عبد الحميد بن عبد الهادي ابن يوسف المقدسي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن سالم السعدي، وزين الدين أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي، وأبو عبد الله محمد بن ⦗٩٠⦘ عمرو بن عبد الله بن سعد المقدسي، وإسحاق بن خضر بن كامل الدمشقي بقراءتي عليهم وذلك يوم الجمعة في العشر الوسط من شهر رمضان سنة سبع وثلاثين وستمائة قلت لهم: أخبركم الشيخ الإمام أبو الحجاج يوسف بن معالي ابن نصر الكتاني وذلك يوم الأحد في العشر الأواخر من جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة بجامع دمشق فأقروا به قال: أنبا ابو الحسن علي بن أحمد بن منصور بن قبيس الغساني في الحادي والعشرين من ربيع الأول سنة ⦗٩١⦘ ثمان عشرة وخمس مائة قال: أنبا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي الرضا محمد بن علي بن داود الأنطاكي قراءة عليه في منزله بظاهر دمشق بالشاغور قال: أنبا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله بن الجنيد الرازي قراءة عليه وأنا أسمع في جمادى الآخرة من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة قال: أنا أبو الطيب محمد بن حميد بن محمد بن سليمان الحوراني قراءة عليه في سنة تسع وأربعين وثلاثمئة ثنا إبراهيم بن عرعرة قال ثنا عبد الأعلى ثنا حماد ابن سلمة عن سنان أبي ربيعة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا ابتلى الله عز وجل العبد في جسده قال للملك أكتب لعبدي ما كان يعمل، فإذا شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه)) .