للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنْ تقتدرْ فاصْفحْ فلا خيرَ في امرِئٍ ... إذا اعتلَقتْ أظفارُهُ بالشّوى شَوى

وإيّاكَ والشّكوى فلمْ ترَ ذا نُهًى ... شكا بل أخو الجهل الذي ما ارعوى عوى

فقالَ الغُلامُ للنّظّارَةِ: يا للعَجيبةِ. والطُرفَةِ الغَريبةِ! أنْفٌ في السّماء. واسْتٌ في الماء! ولفْظٌ كالصّهْباء. وفِعْلٌ كالحَصْباء! ثمّ أقبلَ على الشيخِ بلِسانٍ سَليطٍ. وغيظٍ مُستَشيطٍ. وقال: أفٍّ لكَ منْ

<<  <   >  >>