فالعينُ مَرْهَى لرَهْنِه ويدي ... تقصُرُ عنْ أن تفُكّ مِروَدَها
فاسبُرْ بذا الشّرْحِ غوْرَ مسكَنتي ... وارْثِ لمنْ لم يكُنْ تعوّدَها
فأقبلَ القاضي على الشيخِ وقال: إيهٍ. بغَيرِ تمْويهٍ! فقال:
أقسَمْتُ بالمَشْعَرِ الحَرامِ ومنْ ... ضمّ منَ الناسِكينَ خَيْفُ مِنى
لوْ ساعَفَتْني الأيّامُ لمْ يرَني ... مُرتَهِناً مِيلَهُ الذي رَهَنا
ولا تصدّيتُ أبتَغي بدَلاً ... منْ إبرَةٍ غالَها ولا ثَمَنا
لكِنّ قوْسَ الخُطوبِ ترْشِقُني ... بمُصْمِياتٍ منْ هاهُنا وهُنا
وخُبْرُ حالي كخُبْرِ حالتِهِ ... ضُرّاً وبؤساً وغُربَةً وضَنى
قد عدَلَ الدهْرُ بينَنا فأنا ... نظيرُهُ في الشّقاء وهْوَ أنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute