للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٨١ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: " مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَوَاتًا لَيْسَتْ فِي يَدِ مُسْلِمٍ، وَلَا مُعَاهَدٍ، فَهِيَ لَهُ

٢٨٢ - " قَالَ يَحْيَى: قَالَ بَعْضُهُمْ: لَا تَكُونُ الْأَرْضُ لِمَنْ أَحْيَاهَا، إِلَّا أَنْ يَكُونَ ⦗٨٦⦘ ذَلِكَ بِإِذْنِ الْإِمَامِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنْ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ الْإِمَامُ حَتَّى يُحْيِيَهَا، فَهِيَ لَهُ. وَقَدْ جَاءَتِ الْآثَارُ: مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فِي غَيْرِ حَقِّ مُسْلِمٍ، وَلَا مُعَاهَدٍ فَهِيَ لَهُ، وَمَنِ احْتَفَرَ بِئْرًا فَلَهُ حَرِيمُهَا أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا " وَلَيْسَ فِي الْحَدِيثِ: " بِإِذْنِ الْإِمَامِ "

<<  <   >  >>