للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٣ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: " إِذَا أَحْيَا الْأَرْضَ مَرَّةً، فَهِيَ لَهُ أَبَدًا

٢٨٤ - " قَالَ يَحْيَى: وَإِحْيَاءُ الْأَرْضِ أَنْ يَسْتَخْرِجَ فِيهَا عَنيًا، أَوْ قَلِيبًا، أَوْ يَسُوقَ إِلَيْهَا الْمَاءَ، وَهِيَ أَرْضٌ لَمْ تَكُنْ فِي يَدِ أَحَدٍ قَبْلَهُ يَزْرَعُهَا أَوْ يَسْتَخْرِجُهَا حَتَّى تَصْلُحَ لِلزَّرْعِ فأَبَدًا " قَالَ يَحْيَى: وَإِحْيَاءُ الْأَرْضِ أَنْ يَسْتَخْرِجَ فِيهَا عَيْنًا، أَوْ قَلِيبًا، أَوْ يَسُوقَ إِلَيْهَا الْمَاءَ، فَهَذِهِ لِصَاحِبِهَا أَبَدًا، لَا تَخْرُجُ مِنْ مِلْكِهِ، وَإِنْ عَطَّلَهَا بَعْدَ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ أَحْيَا أَرْضًا، فَهِيَ لَهُ، فَهَذَا إِذَنٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا لِلنَّاسِ، فَإِنْ مَاتَ فَهِيَ لِوَرَثَتِهِ، وَلَهُ أَنْ يَبِيعَهَا إِنْ شَاءَ "

<<  <   >  >>