للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اليخاري (١) ومسلم (٢)

وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ فَإِذَا اغْتَمَّ بِهَا كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ فَقَالَ وَهُوَ كَذَلِكَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ يُحَذِّرُ مَا صَنَعُوا) رواه البخاري (٣) ومسلم (٤)

وحجة عليك إن تركته في التعرف على الغيب وطلبت كشف الغيب لمعرفة الله ودينه ونبيه عن طريق الرياضة والمجاهدة. قَالَ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ فَآمِنُواْ بِاللهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: ١٧٩]

وقَالَ تَعَالَى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً (٢٦) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً} [الجن٢٦ - ٢٧]


(١) صحيح البخاري رقم٤١٦ (ج ٢ / ص ٢١٤) بَاب الصَّلَاةِ فِي الْبِيعَةِ
(٢) مسلم رقم٨٢٢ (ج ٣ / ص ١٢٢) بَاب النَّهْيِ عَنْ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ عَلَى الْقُبُورِ
(٣) صحيح البخاري٤١٧ (ج ٢ / ص ٢١٥) بَاب الصَّلَاةِ فِي الْبِيعَةِ
(٤) مسلم رقم٨٢٦ (ج ٣ / ص ١٢٦) بَاب النَّهْيِ عَنْ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ عَلَى الْقُبُورِ

<<  <   >  >>