فيروعه ما يرى من اللباس، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزن فيها، قال: ثم ننصرف فإلى منازلنا فيلقانا أزواجنا فيقولون: مرحباً وأهلاً بحبنا، لقد جئت وإنك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا. قال: فيقول: إنا جالسنا اليوم ربنا الحياز وبحقنا أن نتقلب بمثل ما انقلبنا)) .
أخرجه الترمذي، عن محمد بن إسماعيل، عن هشام بن عمار، فوقع بدلاً عالياً.
(وأخرجه ابن ماجه، عن هشام بن عمار، فوقع موافقة) ولله الحمد والمنة.
وأخبرنا أبو عمرو عثمان، قراءةً عليه، أخبرنا أبو اليمن الكندي، أخبرنا القزاز، أخبرنا أبو طالب العشاري، أخبرنا أبو الحسين بن سمعون، حدثنا عثمان بن أحمد بن يزيد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي حدثنا محمد بن حاتم الطوسي، حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي. حدثنا