عبد الله بن سرجس قال:((أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في ناس من أصحابه، فدرت هكذا من خلفه، فعرف الذي أريد، فألقى الرداء عن ظهره فرأيت موضع الخاتم على كتفه مثل الجمع حولها خيلان كأنها الثآليل، فرجعت حتى استقبلته فقلت: غفر الله لك يا رسول الله. فقال: ((ولك)) فقال القوم: استغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم ولكم. ثم تلا هذه الآية:{واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} )) .
قال الشيخ أيده الله: أخرجه مسلمٌ عن أبي كامل، عن حماد بن زيد وفيه زيادة وانفرد بجميع ترجمة عبد الله بن سرجس دون البخاري.
ومعنى قوله:((مثل الجمع)) يعي مثل جمع الكف وهو أن يجمع الأصابع ويضمها، يقال: ضربه يجمع كفه.
سمعت أبا طاهر السلفي يقول: سمعت أبا الفتح إسماعيل بن عبد الجبار الماكي يقول: سمعت أبا يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي، يقول: محمد بن عيسى بن سورة بن شداد الحافظ ثقةٌ متفقٌ عليه، له كتابٌ في السنن، وكلامٌ