للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهذا الحديث أيضاً متفق عليه، وهو في الموافقة مثل الذي قبله.

وبه إلى البغوي، قال: ثنا أبو بكر ثنا إسماعيل بن علية، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيدٍ الخدري قال: ثنا زيد بن ثابتٍ قال:

((بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائطٍ لبني النجار، على بغلةٍ له، فحادت به وكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: من يعرف أصحاب هذه الأقبر فقال رجل: أنا، فقال: متى مات هؤلاء فقال: ماتوا في الإشراك، فقال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا دعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: تعوذوا بالله من عذاب القبر، قلنا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من عذاب القبر، قلنا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من الفتن، قلنا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: تعوذوا بالله من الدجال: قلنا: نعوذ بالله من الدجال)) .

<<  <   >  >>