أخرجه النسائي كما سقناه فوقع لنا بدلاً له في الرواية الثانية، والحمد لله سبحانه.
مولد شيخنا هذا في عام أحد وثمانين وستمائة، وسمع الحديث من ابن خطيب المزة، وغازي الحلاوي، وعبد العزيز ابن الحصري، وابن الشمعة، والشيخ نجم الدين بن حمدان، وابن ترجم، وإسحاق الماراني، وغازي الشطوبي، ومحي الدين ابن عبد الظاهر وجماعة مشيخته، وتفرد عن عدة منهم، وولي نيابة الحكم عن المالكي بالحسينية، سمعت منه ((سنن النسائي)) ، و ((الملخلص)) للقابسي، ومن أول الجزء الرابع عشر من ((سنن أبي داود)) تجزئة الخطيب إلى آخر الكتاب، وباقيه على شيخنا أبي الفتح الميدومي المتقدم الذكر، وكانت وفاته في حادي عشر صفر سنة ثلاث وستين وسبعمائة، رحمه الله وإيانا.