((لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بإصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق)) .
هذا لفظ حديث الترمذي، وقال البغوي:((إن النبي صلى الله عليه وسلم لما أسري به انتهى مع جبريل عليه السلام إلى بيت المقدس، فنزل عن البراق، فأراد أن يشدها فقال جبريل بإصبعه فنقب الحجارة فشده)) .
أخرجه الترمذي كما سقناه، وقال: غريب، فوقع لنا بدلاً له عالياً في الرواية الثانية.
شيخنا هذا سمع من ابن الزين، وابن البخاري، وابن المجاور، وزينب بنت مكي، وغيرهم، وحدث، سمعت منه ((جامع الترمذي)) مع رفيقه مظفر الدين ابن العطار المقدم ذكره، وكانت وفاته في شوال سنة أربع وستين وسبعمائة بالإسكندرية، عن خمس وثمانين سنة، رحمه الله وإيانا.