سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول:((إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالبٍ، فلا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالبٍ أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعةٌ مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها)) .
وأخبرناه أحمد بن كشتغدي سماعاً، قال: أنا النجيب الحراني أنا حماد ابن هبة الله.
وكتب إلي عالياً كالذي قبله في العدد، أحمد بن نعمة، عن عبد الله ابن عمر، قال: أنبأنا، وقال حماد: أنا سعيد بن أحمد بن الحسن، أنا أبو نصر الزينبي، أنا أبو طاهر المخلص، ثنا يحيى بن صاعد، ثنا خلاد بن أسلم، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما فاطمة بضعةٌ مني فمن أغضبها أغضبني)) .