عبد المعطي بن سالم الشافعي، قراءةً عليه وأنا أسمع، قال: أنا أبو الحسن علي ابن محمد القارئ، ومحمد بن مكي الصقلي سماعاً.
ح وأنبأني أعلى من هذا بدرجة، ومن الذي قبله بدرجة أخرى المعمر أبو العباس الحجار.
وقرأت على الإمام أبي السيادة المطري عنه قالوا ثلاثتهم: أنا أبو عبد الله الحسين بن المبارك الزبيدي، قال: أنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى، قال: أنا عبد الرحمن بن محمد الفقيه، قال: أنا عبد الله بن أحمد بن حمويه، قالوا: أنا محمد بن يوسف، قال: ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا يزيد بن أبي عبيد قال:((رأيت أثر ضربةٍ في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلمٍ ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربةٌ أصابتنيها يوم خيبر، فقيل: أصيب سلمة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فنفث فيها ثلاث نفثاتٍ، فما اشتكيتها حتى الساعة)) .
أخرجه أبو داود، عن أحمد بن أبي سريجٍ، عن مكي بن إبراهيم، فعلى لنا عنه بدرجتين، ووقع بدلاً عشارياً.
وبه إلى البخاري، قال: ثنا عصام بن خالدٍ، ثنا حريز بن عثمان أنه سأل عبد الله بن بسرٍ صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان شيخاً؟ قال: كان في عنفقته