وبه إلى البخاري، قال: ثنا قتيبة، ثنا ليث، عن نافعٍ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق يقول:((ألا إن الفتنة هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان)) .
أنبأناه عالياً عشارياً أحمد بن نعمة الصالحي، قال: أنا عبد الله ابن عمر ابن اللتي، قال: أنا عبد الأول بن عيسى، قال: أنا محمد بن عبد العزيز قال: أنا ابن أبي شريح، قال: ثنا البغوي، ثنا أبو الجهم، قال: ثنا الليث بن سعدٍ، عن نافعٍ، عن عبد الله بن عمر، فذكره بلفظه.
أخرجه مسلم، عن قتيبة، وابن رمحٍ، فوافقناه بعلو درجةٍ في طريقنا الأخيرة إلى البخاري، ووقع لنا بدلاً له وللبخاري عالياً جداً في روايتنا الأخيرة.
وبالإسنادين إلى الليث بن سعدٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر:((أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أيرقد أحدنا وهو جنبٌ؟ قال: نعم، إذا توضأ أحدكم فليرقد)) واللفظ لحديث أبي الجهم، وقع لنا عالياً عشارياً، وبدلاً للبخاري في الرواية الأخيرة عالياً.