للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحيت، ثم قالوا: حدثنا يا رسول الله -زاد قتيبة ((ما هي)) ، ثم اتفقا- قال: هي النخلة، وانتهى حديث قتيبة، زاد ابن أبي الأزهر: فذكرت ذلك لعمر، فقال: لأن تكون قلت هي النخلة كان أحب إلي من كذا وكذا)) .

أخرجه الشيخان، عن قتيبة، فوافقنا مسلماً بعلو، ووقع بدلاً له وللبخاري عالياً في في روايتنا الأخيرة ولله الحمد والشكر.

وبه إلى البخاري، قال: ثنا عبد الله بن يوسف قال: أنا مالكٌ، عن ابن شهابٍ، عن سالمٍ، عن أبيه ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجلٍ من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه فإن الحياء من الإيمان)) .

<<  <   >  >>