للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبرسولك الذي أرسلت، فإن مات مات على الفطرة)) .

أخبرناه أعلى من هذا بدرجتين، عشاري الإسناد، عبد الله بن الحسين بن أبي التائب الأنصاري كتابةً، قال: أنا عثمان بن علي القرشي.

ح وأنبأني عبد الله بن الحسن المقدسي، عن أبي القاسم الأطرابلسي، قالا: أنا أحمد بن محمد السلفي، قال الأول: إجازةً، قال مكي بن منصور الكرجي، قال: أنا أبو بكر الحيري، قال: ثنا محمد بن يعقوب الأصم، قال: ثنا زكريا بن يحيى، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، سمع البراء بن عازب يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أخذ مضجعه: ((اللهم إليك أسلمت نفسي، وإليك وجهت وجهي، وإليك فوضت أمري، وإليك ألجأت ظهري رغبةً ورهبةً، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك

<<  <   >  >>