للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كلاهما عن مالك، وأخرجه مسلم، عن ابن السرح، عن ابن وهب عن أسامة بن زيد، كلهم عن نافع، فوق لنا بدلاً للبخاري، وبدلاً لمسلم عالياً، وعالياً عن النسائي ولله الحمد.

أخبرنا صالح بن أبي الفوارس، عن عبد الوهاب بن رواج عموماً، ومحمد ابن عبد الهادي إذناً خاصاً.

ح وحدثني محمد بن أبي القاسم الفارقي: قال لنا نصر بن السديد عبد الله بن عبد القوي الأنصاري: قال ابن رواج: قال: أنا، وقال ابن عبد الهادي: أنبأنا أحمد بن محمد السلفي، قال: أنا محمد بن علي بن أبي الصقر، قال: أنا أبو القاسم عبيد الله بن هارون القطان، قال: ثنا أبو الطيب عبيد الله بن محمد بن فرح، قال: ثنا إبراهيم بن عبد الله البصري، قال: حدثني الأصمعي، قال: دخل بعض العرب الحضر في الشتاء فأضافه قوم وجلسوا يتحدثون، فقال: مالكم لا تنامون؟ قالوا نخشى دواب تأكلنا، يقال لها: البراغيث، قال: يا قوم والله لو أنها الأفاعي لما جاز أن تخافوا، فأطفئوا المصابيح وناموا، قال: فجعل البرغوث ينهده، فلما كان وقت السحر أنشأ يقول لها:

برح بالعينين برغوث صلف ... ينام بين المرفقين يختلف

أما ترى كما تنام يغترف ... ينقدني النقدة ثم ينصرف

ويعقر العقرة كالفهد الثقف ... يا بردها على الفؤاد لو يقف

<<  <   >  >>