والضريح: فعيل بمعنى مفعول، من الضرح يعني: الشق في الأرض، والضريح أيضاً: البيت الذي في السماء بحيال الكعبة، من المضارحة وهي المقابلة والمضارعة، وهو الضراح أيضاً، ومن رواه بالصاد مهملة فقد صحف، والله أعلم.
أخبرنا إسماعيل بن ظفر –من طرق قراءةً- قال: أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الله بن جعفر، أخبرنا يونس، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:((أن النبي صلى الله عليه وسلم ألحد له)) .
ولما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء، وضع صلى الله عليه وسلم على سريره في بيته، ثم دخل الناس يصلون عليه أرسالاً، الرجال حتى إذا فرغوا أدخل النساء، حتى إذا فرغ النساء أدخل الصبيان، ولم يؤم الناس في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدٌ.