وفي قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا} فقال: هل تدرون من هو؟ فقال بعضهم: هو صيفي بن الراهب، وقال آخر: بل هو بلعم رجل من بني إسرائيل، فقال: لا قال: فمن؟ قال هو: أمية بن أبي الصلت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فارعة إن مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها، وقد تكلم الخطابي على غريب هذا الحديث. وروى الحافظ ابن عساكر عن الزهري أنه قال: قال: أمية بن الصلت. اه بإختصار. وأما قصة بلعم بن باعورا الذي قال تعالى فيه: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ..} فيقول ابن كثير في البداية والنهاية "١/٣٢٢" وقد ذكرنا قصته في التفسير "٣/٢٥٠" سورة الأعراف آية "١٧٥". وأنه كان فيما قال ابن عباس وغيره يعلم الاسم الأعظم اه ص. ٢ رواه مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب فضائل حسان بن ثابت وبرقم "٣٤٩٠".=