[الكتاب الثاني من حرف الهمزة: في الأذكار من قسم الأقوال]
[الباب الأول: في الذكر وفضيلته]
[في الذكر وفضيلته]
...
الكتاب الثاني من حرف الهمزة في الأذكار من قسم الأقوال وفيه ثمانية أبواب
الباب الأول في الذكر وفضيلته
١٧٤٧ – " إن لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس، يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟ فيقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، فيقول: هل رأوني؟ فيقولون لا والله ما رأوك فيقول: كيف لو رأوني؟ فيقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد تمجيدا وأكثر لك تسبيحا، فيقول: فما يسألوني فيقولون: يسألونك الجنة فيقول هل رأوها فيقولون لا والله يا رب ما رأوها فيقول: فكيف لو أنهم رأوها فيقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون؟ فيقولون: من النار فيقول: عز وجل هل رأوها؟ فيقولون لا والله يا رب