٤٥٢٢- "من مسند الصديق رضي الله عنه" عن أبي بكر الصديق قال: كان الناس يحجون وهم مشركون، فكانوا يسمونهم حنفاء الحاج فنزلت:{حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} . "ابن أبي حاتم".
٤٥٢٣- "ومن مسند عمر رضي الله عنه" عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال قال عمر بن الخطاب هذه الآية: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} ثم قال: "ادعوا لي رجلا من بني مدلج، قال عمر: ما الحرج فيكم؟ قال الضيق". "ق".
٤٥٢٤- عن محمد بن سيرين قال:"أشرف عثمان عليهم من القصر فقال: ائتوني برجل أتاليه كتاب الله، فأتوه بصعصعة بن صوحان وكان شابا فقال: أما وجدتم أحدا تأتوني به غير هذا الشاب؟ فتكلم صعصعة بن صوحان بكلام، فقال عثمان أتل فقال:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} فقال: كذبت ليست لك، ولا لأصحابك، ولكنها لي ولأصحابي". "ش وابن مردويه كر".
٤٥٢٥- عن عبد الله بن حارث بن نوفل أن صعصعة بن صوحان قرأ عند عثمان:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا} فقال له عثمان: