٣٨١٠٢- عن عائشة أن المقام كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمان أبي ملصقا بالبيت، ثم أخره عمر بن الخطاب."ق، سفيان ابن عيينة في جامعه".
٣٨١٠٣- عن حبيب بن أبي الأشرس قال: كان سيل أم نهشل قبل أن يعمل عمر الردم بأعلى مكة فاحتمل المقام من مكانه فلم يدر أين موضعه، فلما قدم عمر بن الخطاب سأل: من يعلم موضعه؟ قال المطلب بن أبي وداعة: أنا يا أمير المؤمنين، قد كنت قدرته وذرعته بمقاط وتخوفت عليه هذا، من الحجر إليه ومن الركن إليه ومن وجه الكعبة، فقال: ائت به، فجاء به فوضعه في موضعه، وعمل عمر الردم عند ذلك. قال سفيان: فذلك الذي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن المقام كان عند سفع البيت، فأما موضعه الذي هو موضعه فموضعه الآن، وأما ما يقول الناس: إنه كان هنالك موضعه، فلا."الأزرقي".
٣٨١٠٤- عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي عن أبيه عن جده قال: كانت السيول تدخل المسجد الحرام من باب بني شيبة الكبير قبل أن يردم عمر الردم الأعلى، فكانت السيول