١٧٦٨٤- عن الحسن عن علي بن أبي طالب قال: "من أتى كاهنا
(١) قبل أن أوضح معنى الكهانة علينا أن نعرف معنى العرافة أراد بالعراف المنجم أو الحازي الذي يدعي علم الغيب وقد استأثر الله تعالى به. النهاية "٣/٢١٨". وأما معنى الكهانة: الكاهن: الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار وقد كان في العرب كهنة، كشق وسطيح وغيرهما. وقد يشتمل على إتيان الكاهن والعراف والمنجم وجمع الكاهن: كهنة وكهان. والعرب تسمى كل من يتعاطى علما دقيقا: كاهنا. النهاية "٤/٢١٤ و ٢١٥" ص. وأجمعوا على أن السحر له حقيقة إلا أبا حنيفة فإنه قال: لا حقيقة له عنده، واختلفوا فيمن يتعلم السحر ويستعمله: فقال أبو حنيفة ومالك وأحمد: يكفر ذلك. وقال الشافعي: إذا تعلم السحر قلنا له صف لنا سحرك فإن وصف ما يوجب الكفر مثل ما اعتقده أهل بابل من التقرب إلى الكواكب السبعة وأنها تفعل ما يلتمس منها فهو كافر وإن كان لا يوجب الكفر فإن اعتقد إباحته فهو كافر.=