٣٨٢٦٣- "مسند الصديق" عن الزبير بن الخريت عن أبي لبيد قال: خرج رجل من طاحية مهاجرا يقال له بيرح بن أسد فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام، فرآه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعلم أنه غريب فقال له: من أين أنت؟ قال: من أهل عمان قال: من أهل عمان؟ قال: نعم، فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر رضي الله عنه فقال: هذا من الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب، لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر." حم وأبو نعيم وقال حم: إنما هو: سمعت - يعني أبا بكر، وقال يزيد بن هارون: سمعت - بالرفع، يعني عمر، قال ابن كثير: رواية النصب وجعله في مسند الصديق أولى، فإن الإمام علي بن المديني رواه في مسند الصديق ثم قال: هذا إسناد منقطع من ناحية أبي لبيد واسمه لمازة بن زبار الجهضمي فإنه لم يلق أبا بكر ولا عمر وإنما له رؤية لعلي وإنما يحدث عن كعب بن سور وضربه من الدجال، قال ابن كثير: وهو من الثقات: ورواه ع أيضا في مسند الصديق".