٣٨٢٨١- عن محمد بن أبي كبشة الأنماري عن أبيه قال: لما كان في غزوة تبوك سارع ناس إلى أصحاب الحجر فدخلوا عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر فنودي أن الصلاة جامعة، فأتيته وهو ممسك ببعيره وهو يقول:" على م تدخلون؟ على قوم غضب الله عليهم؟ " فناداه رجل: تعجبا منهم يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفلا أنبئكم بما هو أعجب من ذلك؟ رجل من أنفسكم يحدثكم بما كان قبلكم وما يكون بعدكم، استقيموا وسددوا فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتي الله بقوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء." ش".
٣٨٢٨٢- "مسند عبد الله بن عمر" لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل الذي أصابهم، ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وأسرع السير حتى جاز الوادي". "عب"م كتاب الزهد" ".