١١٣٧٨- "مسند عمر رضي الله عنه" عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق بين الخيل، فأرسل الخيل المضمرة إلى مسجد بني زريق. "أبو الحسن البكائي".
١١٣٧٩- عن عبد الله بن ميمون المرائي عن عوف عن الحسن أو خلاس ١ شك ابن ميمون عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يا علي قد جعلت إليك هذه السبقة بين الناس، فخرج علي ودعا سراقة بن مالك، فقال: يا سراقة إني قد جعلت إليك ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم في عنقي من هذه السبقة في عنقك، فإذا أتيت الميطار قال أبو عبد الرحمن: والميطار مرسلها من الغاية، فصف الخيل، ثم ناد هل مصل للجام، أو حامل لغلام، أو طارح لجل؟ فإذا لم يجبك أحد فكبره ثلاثا، ثم خلها عند الثالثة يسعد الله بسبقه من شاء من خلقه، وكان علي يقعد عند منتهى الغاية، ويخط خطا يقيم رجلين متقابلين عند طرف الخط طرفه بين إبهام أرجلهما، وتمر الخيل بين الرجلين، ويقول لهما: إذا خرج أحد الفرسين على
١ خلاس: بكسر الخاء وتخفيف اللام: ابن عمرو الهجري: بفتح الهاء والجاء ثقة، وكان برسل، من الثانية: وكان على شرطة أمير المؤمنين علي وقد صح أنه سمع من عمار. انتهى. تقريب التهذيب. ح.