للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بعث بني قريظة]

٣٠٢٩٥- عن أبي قتادة قال: انتهينا إلى بني قريظة: فلما رأونا أيقنوا بالشر وغرز علي الراية عند أصل الحصن فاستقبلونا في صياصيهم٢ يشتمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه وسكتنا وقلنا: السيف بيننا وبينكم وطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآه علي رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرني أن ألزم اللواء فلزمته، وكره أن يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أذاهم وشتمهم، فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم ويقدمه أسيد بن حضير فقال: يا أعداء الله لا أبرح حصنكم حتى تموتوا جوعا، إنما أنتم بمنزلة ثعلب في جحر، قالوا: يا ابن الحضير نحن مواليك دون الخزرج وجاروا فقال: لا عهد بيني وبينكم ولا إل٣ الواقدي، "كر".


٢ "صياصيهم: الصياصي: الحصون. المختار ٢٩٧. ب.
٣ إل: الإل: القرابة، ومنه قوله تعالى: {لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً} أي: قرابة ولا
عهدا. النهاية ١/٦١. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>