٤٩٢١- "من مسند الصديق رضي الله عنه" عن عمرقال: "إن أبا بكر خطبنا، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام أول، فقال: "ألا أنه لم يقسم بين الناس شيء أفضل من المعافاة، بعد اليقين، ألا إن الصدق والبر في الجنة، ألا إن الكذب والفجور في النار". "حم ن ع حب في روضة العقلاء قط في الأفراد ص".
٤٩٢٢- عن جبير بن نفير قال: "قام أبو بكر بالمدينة إلى جانب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مقامي هذا عام أول، فقال:"يا أيها الناس سلوا الله العافية ثلاث مرات، فإنه لم يؤت أحد مثل العافية بعد اليقين". "ن حل".
٤٩٢٣- عن أبي بكر الصديق قال:"قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "سلوا الله العافية، فإنه لم يعط أحد أفضل من معافاة بعد اليقين، وإياكم والريبة؛ فإنه لم يعط أحد أشد من ريبة بعد كفر، وعليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار". "ابن جرير في تهذيب الآثار وابن مردويه".