٤٩٢٤- عن أوسط قال خطبنا أبو بكر الصديق، فقال:"قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول، فقال: "سلوا الله المعافاة، أو قال العافية، فإنه لم يعط أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة، وعليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور، وهما في النار، لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا، كما أمركم الله". "حم ن هـ حب ك".
٤٩٢٥- عن عروة عن عائشة أو أسماء: أن أبا بكر الصديق قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل، فقال: "إني سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم في الصيف، عام الأول في مثل مقامي هذا، ثم فاضت عيناه مرتين، ثم قال: إني سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: "سلوا الله المغفرة والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة". "ع" قال ابن كثير إسناده جيد.
٤٩٢٦- عن أبي هريرة قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول على هذا المنبر: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذا اليوم من عام أول، ثم استعبر أبو بكر فبكى، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لم تؤتوا شيئا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية، فسلوا الله العافية". "حم حب".
٤٩٢٧- عن أبي هريرة قال: قام أبو بكر على المنبر، فقال: "قد علمتم ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى، ثم أعادها ثم بكى، ثم أعادها ثم بكى